اللوبيا من محاصيل الخضر البقولية التي يرتفع بها نسبة البروتين عن بقية الخضر البقولية وتزرع اللوبيا لاستعمال القرون الخضراء، او البذور الجافة

يزرع نبات اللوبيا البقولي منذ 5-6 آلاف سنة في أفريقيا من جملة زراعات الحبوب والتي تستخدم ثمارها الخضراء كاملة أو حبوبها الخضراء أو بعد تجفيفها كغذاء عالي القيمة الغذائية.. كما استخدم نبات اللوبيا علف أخضر لتغذية الماشية أو كسماد أخضر للتربة حيث يعمل على تثبيت النيتروجين الجوي في التربة .. وتصل المساحة المنزرعة على مستوى العالم بأكثر من 16 مليون فدان

تعتبر اللوبيا في النيجر من المحاصيل الرئيسية التي يعتمد عليها في إنتاج الخبز أو كوجبة غذائية رئيسية

أشارت أحدث التقارير أن دخل مصر من تصدير اللوبيا والفاصوليا وصل إلى 30 مليون دولار واحتلت مصر المركز الخامس من الدول المصدرة على مستوى العالم، وقد بلغ عدد الأسواق التي تصدر إليها مصر بلغ 16 سوقا رئيسية وأن أكبر خمس أسواق منها استحوذت على 85.81% من صادرات مصر

تزرع اللوبيا لأجل استعمال القرون الخضراء والبذور الجافة، كما تستعمل البذور الخضراء أيضا بعد اكتمال نمو القرون وقبل جفافها، وتؤكل أوراق اللوبيا والأفرع الصغيرة في المناطق الاستوائية من أفريقيا. ويبين الجدول التالي المحتوى الغذائي لكل من قرون اللوبيا الخضراء، وبذورها الجافة، ويتضح من الجدول أن اللوبيا الجافة من الخضر الغنية جدا بكل من البروتين والمواد الكربوهيدراتية، والفوسفور، والحديد، والمغنيسيوم ، والثيامين ، والريبوفلافين ، والنياسين ، كما تعد من الخضر الغنية بالكالسيوم . أما اللوبيا الخضراء .. فهي من الخضر الغنية جدا بالنياسين، والمتوسطة في محتواها من الكالسيوم، والفوسفور، وفيتامين أ، والريبوفلافين، وحامض والأسكوربيك ويعتبر بروتين lysine اللوبيا غنيا بالحامض الأميني الضروري ليسين   22-35 % حيث تتراوح نسبته في البروتين من